دعا رئيس الحركة الشيخ أبو جرة سلطاني مساء الخميس بتندوف سكان المنطقة إلى تجديد الثقة في شخص المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة يوم الاقتراع.
و ذكر سلطاني بأن إعادة انتخاب هذه الشخصية يعني إستكمال المصالحة و الإهتمام بالشباب وترسيخ الثوابت الوطنية وهو الشعار الذي تتبناه الحركة ضمن هذه الحملة الانتخابية وقال أن ولاية تندوف برجالها ونساءها ومناضليها وطلبتها وإتحاداتها وجمعياتها كلهم مع المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة وسوف يتم التأكد من ذلك بعد التوجه إلى صناديق الإقتراع والتصويت لفائدة مرشح التحالف الرئاسي .
وتحدث رئيس حركة مجتمع السلم عن الإنجازات التي تحققت بتندوف خلال عهدتي المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة على غرار العديد من البنايات و الطرقات و السكنات ومختلف الهياكل القاعدية التي كانت تفتقدها هذه الولاية في الفترات السابقة. كما أضاف بأن التحالف الرئاسي اليوم ضمن هذه الحملة يقف مع هذا المترشح من أجل إستكمال بناء الجزائر وهو نفس الرجل الذي تمت تزكيته في العهدة الأولى سنة 99 والتي وفى خلالها بما وعد وتمت تزكيته للعهدة الثانية لإكمال المشوار والذي اعتبره رئيس حركة مجتمع السلم ناجحا بكل المقاييس . وقال بأن هذا المترشح اليوم يعد بإكمال الورشات المفتوحة التي تخص الطرقات و الجسور و السدود و النقل ومختلف المشاريع الكبرى التي يحتاجها المواطن الجزائري للعيش في كرامة. وأشار أبو جرة سلطاني بأن الجزائر استطاعت اليوم أن تدخل في مصالحة وطنية مست مختلف الشرائح الاجتماعية لكن أصبحت تحتاج إلى استقرار على كامل الأصعدة وهو ما يتبناه المترشح بوتفليقة ضمن برنامجه الانتخابي. و ذكر سلطاني أن على هذا الشعب أن يطمئن اليوم على مستقبله ومستقبل أبناءه في الجزائر التي تركها الشهداء محررة وشامخة مشيرا إلى تزامن انطلاق هذه الحملة مع 19 مارس عيد النصر.
أكد ابو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم في تجمع شعبي حاشد نشطه ظهيرة أمس بدار الثقافة بعين الدفلى ,أن حزبه قرر ترشيح بوتفليقة لافتكاك عهدته الثالثة ,بعد استشارة واسعة أفضت إلى قبول مناضلي ومناضلي الحركة ,قياسا بما تحقق من انجازات ميدانية على جميع المستويات ,مجددا خيار الحركة المتمثل في الاستقرار والتنمية المستمرين,ومن هذا المنطلق نوه ,زعيم الحركة وسط حضور قياسي لأنصاره وأتباع الرئيس من مختلف الفعاليات السياسية
بأهمية الانتخابات ليس فقط باعتبارها حدثا وطنيا فقط ,وإنما كونها حدثا إقليميا ودوليا يرسم ملامح الجزائر المزدهرة عبر جميع المحافل الدولية .مشيدا بقرار مسح ديون الفلاحين والأخر المتعلق بترقية حقوق المرأة ومنحه كامل حقوق الشباب ,وهي الشريحة التي توقعها أن تكون حاضرة بقوة في صناديق الاقتراع .
ابو جرة اعتبر فارس التحالف الرئاسي الذي يركض في مضمار المصالحة الوطنية وإعادة الجزائر إلى مكانتها المعهودة ,اعتبره الأجدر ويجمع بين التيارين الوطني والإسلامي ,مستشهدا بخيار بوتفليقة في تقديم كامل الدعم إلى الشعب الغزاوي في الاعتداءات الأخيرة التي شنتها ضد القوات الصهيونية ,حيث كانت الجزائر بفضل بوتفليقة حسبه ,من بين الدول الذي كان سقفها عاليا في إعادة اعمار غزة ,مثل سقف المساعدات التي تدعمت بها قطر باعتبارها دولة نفطية مثل الجزائر , إلى ذلك، دعا أبو جرة سلطاني سكان عين الدفلى خلال تجمعه, إلى «التوجه بكثافة» إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في التاسع أفريل القادم.
وقال إن المقاطعة لا تخدم الجزائر بل ستكرس حالة من اللاوعي للشعب الجزائري، كما حصل في انتخابات البرلمان 2007 (37 في المائة): «أدعوكم إلى الإدلاء بأصواتكم ولو بوضع ورقة بيضاء في الصندوق، المهم أنكم تمارسون واجبكم في الانتخاب.
من موقع الحركة