احتلت مسألة تدعيم سياسة المصالحة الوطنية ومواصلة الجهود التنموية مركز تدخلات أحزاب التحالف الرئاسي وكذا الشخصيات السياسية في شتى التظاهرات الشعبية التي انتظمت عبر كافة ولايات الوطن في إطار الحملة الانتخابية للاستحقاقات الرئاسية المقبلة
من المدية نشط فضيلة الشيخ ابو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم و الذي نشط تجمعا شعبيا لصالح المترشح الحر السيد عبد العزيز بوتفليقة الى ان برنامج هذا الأخير يولي اهتمام خاص للشباب "اذ يشكلون لوحدهم ثروة يجب ادراجها ضمن التنمية الوطنية دعا السيد سلطاني الى الانتخاب لصلح السيد بوتفليقة لأسباب عدة نذكر منها المجهودات الرامية للم شمل جميع الجزائريين ضامنين لهم المن و الاستقرار و الوئام
ولقد دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، من مدينة تيسمسيلت، المواطنين إلى مشاركة كثيفة في عملية التصويت المقررة ليوم 9 أفريل المقبل من أجل تدعيم الأمن والاستقرار المستعاد
مضيفا بأن البلد استعاد أمنه واستقراره إثر انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في سنة 1999، والذي حظي بمساندة واسعة من طرف الشعب، خلال الاستفتاء العام، على المصالحة الوطنية مما سمح بالشروع في تنمية البلاد وفي إنجاز المشاريع الكبرى
كما دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، السيد أحمد أويحيى، من مدينة أم البواقي إلى التصويت لصالح من يُجسد "الاستقرار والاستمرارية" ألا وهو المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة
كما وصف السيد أويحيى المصالحة الوطنية بأنها مسعى سياسي "شجاع
ومن تامالوس والقل (ولاية سكيكدة)، حيث تدخل السيد عبد العزيز زياري في إطار الحملة الانتخابية لصالح المترشح بوتفليقة، داعيا إلى التصويت لصالح السيد بوتفليقة ومؤكدا على أن "الموعد الانتخابي المقبل سيكون مرحلة جديدة لتكريس المسار الديمقراطي"
واعتبر مدير المسجد الكبير بباريس، الدكتور دليل بوبكر، من جهته خلال الأمسية المخصصة للنقاش يوم الجمعة بباريس أن "الطريق الوحيدة للأمل هي طريق الوئام". وأن المصالحة الوطنية هي "الطريق التي خطها" الرئيس عبد العزيز بوتفليقة