أكد رئيس حركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني نهاية الأسبوع الماضي في كلمته الافتتاحية لأشغال الملتقى الوطني للأمناء الولائيين أن حركته ستخوض غمار الحملة الانتخابية الخاصة بالرئاسيات لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة من أجل إستقرار البلاد وضمان إستمرارية التنمية الوطنية الشاملة وجاء على لسان سلطاني في الملتقى المكور الذي سيدوم يومين بالجزائر العاصمة أنه سينشط شخصيا خلال الحملة الانتخابية 38 تجمعا شعبيا إضافة إلى 140 تجمعا ينشط من طرف قيادة الحركة و385 تجمعا آخر ينظم على المستوى المحلي فضلا عن النشاطات الجوارية. وحث سلطاني مناضلي الحركة على ضرورة تحسيس المواطنين بأهمية الاستحقاق المقبل و إقناعهم بالمشاركة بكثافة يوم الاقتراع لاختار رئيس الجمهورية الذي يواصل إستكمال الانجازات المتنوعة التي تحققت في الميدان وفي مختلف جهات الوطن.
وبعد أن وصف الانجازات التي حققها الرئيس بوتفليقة بالإيجابية جدا أوضح أن إختيار الحركة لهذا المترشح وللمرة الثالثة يندرج في إطار طموحاتها السياسية التي تدافع عنها بكل إعتزاز, وأعتبر سلطاني الانتخابات الرئاسية القادمة بأنها ليست حدثا وطنيا فحسب بل هي حدث إقليمي ودولي أيضا لكون رئيس الجمهورية هو الشخص الوحيد المخول بالتحدث بإسم الجزائر مبرزا في ذات الوقت أن حركته ستتحمل المسؤولية كاملة من أجل أن تكون بصماتها حاضرة وفعالة يوم الاستحقاق. وأشار سلطاني إلى أن البرنامج الانتخابي للمترشح بوتفليقة لا يمكنه أن يحيد عن الشعار الثلاثي الذي أختارته الحركة المتمثل في المصالحة أولا والشباب ثانيا والتوابث دائما موضحا أن هذا الشعار يرمز إلى ضمان الاستقرار وإعادة الثقة لدى فئة الشباب وحسم الخيارات الخاصة بهوية الأمة. ودعا سلطاني الأمناء الولائيين إلى تنسيق العمل مع باقي أحزاب التحالف الرئاسي خلال الحملة الانتخابية لاسيما على المستوى المحلي .