HMSMILA Admin
عدد المساهمات : 175 تاريخ التسجيل : 13/03/2009 العمر : 43
| موضوع: بيان : الحركة تستنكر تأسيس إطار جديد خارج الحركة الأحد 12 أبريل 2009, 3:47 pm | |
| في الوقت الذي كانت الحركة منشغلة بالاستحقاقات الوطنية الكبرى، التي ساهمت في تثبيت الأمن والاستقرار وحقن دماء الجزائريين ومد اليد لجميع أبناء الحركة لرص الصف ولم الشمل وصلنا اليوم 12 أفريل2009 بيان تأسيس إطار جديد خارج مؤسسات الحركة!!
ولأن هذه الخطوة سبقتها خطوات كثيرة مهدت للبحث عن ذرائع للتملص من قرارات المؤسسات الشرعية والضرب بكل مساعي الصلح عرض الحائط فإننا نقدم التوضيحات التالية: 1. إن مساحة العمل واسعة أمام الجميع، والحركة تسع الجميع، والجزائر أرحب من أن تضيق بأبنائها وبناتها، وكل فرد حرّ في أن يختار المساحة التي يتحرك فيها بشرط واحد هو تحمل مسؤولياته كاملة مع بقاء أبواب الحركة مفتوحة أمام كل أبنائها وبناتها. 2. بعد انتهاء المؤتمر الرابع وإصدار مؤسسات الحركة قراراتها الشورية في الرجال والبرامج والمناهج والتوجهات لم يبق أمام أي مناضل إلاّ الانضباط والعمل وفق القواعد المتّفق عليها، ومن اختار غير ذلك ندعو الله أن يوفّقه لخدمة البلاد والعباد. 3. إن من عجز عن العمل في أطر مؤسّسية مع إخوانه وأخواته في حركة كفلت له حرية الرأي داخل المؤسسات لا يحتاج إلى أن يبرر خروجه عن الشرعية بحشد المبررات.
وفي كل الحالات، فإن الجزائر تسع كل أبنائها وبناتها، أما من جهتنا فقد بذلنا ما بوسعنا لإصلاح ذات البين وضمائرنا مرتاحة أمام الله ثم أمام الذين أعطونا ثقتهم، في المؤتمرين الثالث والرابع شوريا و ديموقراطيا لقيادة هذه الحركة لخدمة الإسلام والجزائر والقضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ونذكر أنفسنا وجميع إخواننا بقوله تعالى:" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا".
المكتب التنفيذي الوطني رئـيس الحركة أبو جرة سلطاني
| |
|
Aalim_s
عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 17/03/2009
| موضوع: من عجز عن العمل داخل المؤسسات لا يحتاج إلى مبررات للخروج عن الشرعية الإثنين 13 أبريل 2009, 4:58 am | |
| في أول رد له على بيان جماعة عبد المجيد مناصرة القاضي بتأسيس حزب جديد منشق عن الحركة الأم أطلق عليه اسم ''حركة الدعوة والتغيير''، أصدر أمس أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم بيانا مقتضبا نشر على الموقع الإلكتروني للحركة ذكر فيه موقف الحركة من خطوة ''كتلة التغيير'' التصعيدية إزاء الأزمة المتفاقة داخل حمس، قائلا: ''إنه في الوقت الذي كانت فيه الحركة تسعى لرص صفوفها ولم شمل أبنائها وصلنا اليوم إلى تأسيس إطار خارج مؤسسات الحركة''.
وهي خطوة اعتبرها أبو جرة متوقعة استنادا إلى ''خطوات سابقة كانت تمهد للبحث عن الذرائع من أجل التملص من قرارات المؤسسات الشرعية والضرب بكل مساعي الصلح عرض الحائط''،. وحرص البيان على توضيح رأي الحركة من هذه المسألة بالقول ''إن مساحة العمل واسعة أمام الجميع، والجزائر أرحب بأبنائها وبناتها، وكل فرد حر في أن يختار المساحة التي يتحرك فيها''، محملا إياهم مسؤولية إقدامهم على شق صفوف الحركة، ومبرزا حرصه على إبقاء الأبواب مفتوحة أمام كل أبنائها.وجدد سلطاني تأكيده على شرعية المؤسسات المنبثقة عن المؤتمر الأخير للحركة بالقول: ''بعد انتهاء المؤتمر الرابع وإصدار مؤسسات الحركة قراراتها الشورية في الرجال والبرامج والمناهج والتوجهات، لم يبق أمام أي مناضل إلا الانضباط والعمل وفق القواعد المتفق عليها. ولم يفوت سلطاني إبداءه رفضه المبررات التي ساقها المنشقون عن مؤسسات الحركة بالتأكيد على أن عجزهم عن العمل في أطر رسمية. ولم يفوت سلطاني إبداء رفضه للمبررات التي ساقها المنشقون عن مؤسسات الحركة بالتأكيد زعلى أن عجزهم عن العمل في أطر مؤسسية كفلت لهم حرية الممارسة والرأي، لا يحتاج إلى أن يبرر بحشد الذرائع لتغطية الخروج عن الأطر والمؤسسات الشرعيةس، مشددا القول على أنه بذل كل ما في وسعه لإصلاح ذات البين وتفادي الوصول بأبناء الحركة إلى وضع الانشقاق والتشرذم الحاصل اليوم، مشيرا زمن جهتنا بذلنا ما في وسعنا لإصلاح ذات البين وضمائرنا مرتاحة أمام اللهس. من جهة أخرى يتوقع أن يكون هذا الموضوع محل نقاش واسع داخل دورة مجلس الشورى المتوقعة قريبا باعتبار أن الغالبية العظمى من مؤسسي زحركة الدعوة والتغييرس، هم أعضاء في مجلس شورى حركة مجتمع السلم. وكانت اخر دورة لمجلس الشورى قد تمخضت عن قرار ارجاء الحسم في موضوع مناصرة ومن معه الى غاية استنفاذ كل السبل والطرق الكفيلة باعادتهم الى رحاب المؤسسات وذالك من خلال اتخاذ قرار ايفاد رسل عن المؤسسة باتجاه الافراد لاقناعهم بالعدول عن المنهج الذي اتبعوه منذ اسدال الستار عن المؤتمر الرابع وفي الوقت الذي عاد بعض الذين شملتهم مساعي تقريب وجهات النظر والصلح التي باشرها شيخ المؤسسين عبد الحميد مداود رفض البعض الاخر وبالاخص منهم الذين فضلوا الانسياق وراء مناصرة ومن معه ومهما يكن من امر فان مناصرة بطلقته الاخيرة او الجديدة يكون قد وضع الذين دفعوا باتجاه الفصل وتطبيق اللوائحالانضباطية في مؤسسة مجلس الشورى منذ الساعات الاولى لبروز الخلافات في اريحية كبيرة وقد يرجح موقفهم في الدورة القادمة بعدما اضحى مناصرة ومن معه في حكم التاريخ في حركة مجتمع السلم.منقول عن جريدة البلاد | |
|