رغم تداول عدة شخصيات وطنية ومحلية على تنشيط الحملة الانتخابية للاستحقاقات المقبلة المتعلقة بانتخاب القاضي الأول في البلاد ، فإن الزيارة التي قام بها كل من رئيس المجلس الشوري الوطني الأستاذ عبد الرحمن سعيدي و وزير التجارة السيد الهاشمي جعبوب إلى ولاية سيدي بلعباس والتي قاما خلالها بتنشيط مهرجانات شعبية بعدة دوائر انتخابية ، قد أبهرت الجميع بمستوى الخطاب ومفاتيح الإقناع
لقد كانت للزيارة التي قام بها رئيس مجلس الشورى لدائرة سيدي لحسن "سيدي بلعباس" الوقع الطيب لدى مواطني هذه الدائرة باعتبارها عانت الكثير والتي اعتبرت كلام سعيد في مستوى تطلعاتهم حيث أشار في كلمته إلى الدور الذي لعبه المجاهد عبد العزيز بوتفليقة في إرساء معالم المصالحة الوطنية و فتح ورشات التنمية في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وأضاف قائلا أن العهدة الثالثة ستحمل في طياتها تطلعات كل شرائح المجتمع من منظور التطور المستدام والمسؤول ، وإن حركة مجتمع السلم لم تتردد يوما في تقديم اللبنات الإيجابية لبناء الدولة واستقرار مؤساساتها واختيار بوتفليقة مرشحا لها جاء ايمانا منها بقاعدة أن نقول للمحسن أحسنت والمسيء أسأت ، كما أن الرجل أدى ووفى و ما قصر عندما دعته الجزائر، ودعى الجزائرين والجزائريات إلى احياء العرس الديمقراطي والوقوف امام دعاة المقاطعة الذين ليس لهم ولم تكن لهم صلة بالمجتمع ، مؤكدا على ضرورة المشاركة بقوة والتصويت يوم 09 أفريل والتي سيكون يومها الخميس وعبد العزيز بوتفليقة هو الرئيس.
وتجدر الإشارة أن رئيس مجلس الشورى الوطني نشط تجمع آخر بسيدي بلعباس تكلم فيه بكل موضوعية حول انجازات الرئيس والمهمة التي تنتظر الجميع في هذا الإستحقاق.
من جهة أخرى، نشط معالي وزير التجارة السيد الهاشمي جعبوب تجمعا شعبيا بدائرة ابن باديس أكد فيها أن الشعب هو صاحب القرار و صاحب المشروع وله كل الفضل قي بناء الدولة عبر مراحل تاريخية مهمة، وحيا فيها الأبطال من المجاهدين و أبناء الشهداء والمجاهدين، و أفراد الجيش الشعبي والوطني والدرك و الشرطة و أفراد الدفاع الذاتي، وأثنى على الرجال والشباب وختم فيها التحية لمؤسسة نصف المجتمع ومربية الجيل وصاحبة النضال السياسي ألا وهي المرأة الجزائرية، كما حيى مختلف التشكيلات السياسيية ، جبهة التحرير الوطني ، التجمع الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم وكافة التنظيمات الجماهرية والمجتمع المدني، هذا و كانت لمعالي الوزير عمل جواري ولقاء مع أعيان دائرة عين البرد ودائرة مكدرة.