السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ....مرحبا بك ضيفا عزيزا أهلابك بيننا.....و الواجب إكرامك و الترحاب بك فألف مرحبا في بيتنا.... لك الاختيار في التسجيل أو عدم التسجيل .....إن أعجبتك بضاعتنا فأهلا و سهلا وهي لك مجانا ... و إن لم ننل إعجابك فالله المستعان و الله من وراء القصد... وتبقى دوما ضيفا عزيزا علينا متى أهلت طلعتك البهية بساحتنا
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ....مرحبا بك ضيفا عزيزا أهلابك بيننا.....و الواجب إكرامك و الترحاب بك فألف مرحبا في بيتنا.... لك الاختيار في التسجيل أو عدم التسجيل .....إن أعجبتك بضاعتنا فأهلا و سهلا وهي لك مجانا ... و إن لم ننل إعجابك فالله المستعان و الله من وراء القصد... وتبقى دوما ضيفا عزيزا علينا متى أهلت طلعتك البهية بساحتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


حمس ميلة الإصلاح السياسي والتنمية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
القرآن شفاء ورحمة
الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله
هذا بلاغ للناس مصدر رئيسي
حديث الثلاثاء
قيادات الحركة
حمس
بادر بالتوبة والعمل الصالح
شبكة الدعوة

 

 من يريد تحديد سقف حركة حمس في التعاطي السياسي(01)؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
HMSMILA
Admin
HMSMILA


عدد المساهمات : 175
تاريخ التسجيل : 13/03/2009
العمر : 43

من يريد تحديد سقف حركة حمس في التعاطي السياسي(01)؟ Empty
مُساهمةموضوع: من يريد تحديد سقف حركة حمس في التعاطي السياسي(01)؟   من يريد تحديد سقف حركة حمس في التعاطي السياسي(01)؟ Icon_minitimeالإثنين 06 أبريل 2009, 3:42 pm

من يريد تحديد سقف حركة حمس في التعاطي السياسي(01)؟ Hmsfarouk2
الحركات الإسلامية في مسارها التاريخي عرفت انشقاقات و انكسارات و أزمات قيادية حادة أدت إلى خروج العديد من القيادات البارزة و الإستراتيجية لأسباب تتعلق بطبيعة التنظيم و التقديرات السياسية و الدعوية وفي بعض الاحيان صراع على السلطة والقيادة، وكانت هذه الظاهرة تتكرر كلما دخلت الحركة الإسلامية مرحلة جديدة سواء تعلق الأمر بالإنتقال من منطق الجماعة إلى منطق الحزب السياسي أو من السرية إلى العلنية أو من المعارضة إلى المشاركة .
و كان لهذا الخروج و الانكسار أثر بالغ على حاضر ومسمن البلدان تقبل الحركة الإسلامية سيما عندما يتعلق الأمر بالمصداقية و ثقة الشعوب و الجماهير في هذه القيادات ،والجزائر من البلدان التي عايشت هذه الظاهرة و هذه الأزمة منذ الأستقلال إلى اليوم ،و لعل مرحلة الثمانينات و التسعينات هي أهم هذه المراحل و التي من خلال تدقيق النظر في مخرجاتها يمكننا اليوم أن نعرف ما يحدث للحركة الإسلامية في مرحلة الالفينات و نستطيع سبر أغوار الوضع القيادي المنشطر في الحركة الإسلامية و الذي فوت فرصا كبيرة للالتقاء و الارتقاء و حيازة مواقع مهمة في الساحة السياسية المرشحة للانغلاق أكثر بعد انفتاح طفراوي استطاعت الحركة الإسلامية أن تكون في ريادة النخب و لكنها ما فتئت أن عاشت الأزمة القيادية التي حبست كل فريق في سجنه ظنا منه أنه يملك الحقيقة المطلقة .
والمسؤولية هنا تلقى على النخبة والطبقة السياسية ،وللأسف الشديد فإننا لا نكاد نعرف نوع وحجم القيادات السياسية في الأحزاب إلا عندما يحدث انشطار سياسي أو خروج من الحزب، وبقراءة سريعة لنوع القيادات في الأحزاب الجزائرية فإننا نجد أرمادة ثقافية وسياسية في قياده هذه الأحزاب،ذات كفاءة عالية وقدرة على إعادة الفعالية السياسية الى الساحة الفكرية والثقافية والسياسية.
إن التفاعلات الداخلية التي تحدث داخل حركة مجتمع السلم ،سيما بعد التداعيات التي رافقت المؤتمر الرابع واستمرت الى اليوم ،والتي تتخذ من الاعلام المكتوب وسيلة للتباري السياسي والاستقواء على المؤسسات التي افرزها المؤتمر الرابع ،هي تفاعلات بلغت الاوج مع الاعلان عن تشكيل كتلة برلمانية تحت المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم في المجلس الشعبي الوطني ،وهي تفاعلات اعلامية تؤشر على استهداف حقيقي لتقسيم حركة مجتمع السلم على الاقل اعلاميا الى فريقين او جماعتين ،وتلتحق الحركة التي ظلت متماسسكة طيلة سنين الازمة التي مست كل الاطراف بما في ذلك السلطة والاحزاب حيث لم يبقى في القطر الجزائري تنظيم واحد شذ عن ارادة الانشطار والانقسام بما في ذلك الاحزاب سواء ذات العلاقة بالسلطة او التي تسلك سلوك المعارضة ،اومنظمات المجتمع المدني حتى الحقوقية منها ولحق الامر بالجمعيات الخيرية وذات النفع العام ،وكأن الاستثناء هو في التنظيم الذي يحافظ على تماسكه وانضباطه ،وحركة مجتمع السلم من الاحزاب التي بقيت عصية على الانشطار رغم المؤشرات التي تدل عليه على الاقل في بعض الجمعيات التي تدور في فلك الحركة ،وهي منقسمة اليوم الى قيادتين .
والسؤال الذي يطرح اليوم بالحاح ،هو لماذا تستهدف الحركة اليوم في وحدتها ؟ ومن المستفيد من ذلك ؟ام ان مسار التاريخ والسنن لايحابي احد ؟ماهي جذور هذا السلوك الجديد في حركة مجتمع السلم ؟وهل مايحدث فيها اليوم له علاقة بتداعيات المؤتمر الرابع ،ام ان اسباب مايحدث كانت موجودة منذ عهد الراحل الشيخ محفوظ نحناح ؟كيف يمكن قراءة مضمون رسالة النواب الذين شكلوا كتلة التغيير التي قررت عدم الالتزام بقرارات المكتب التنفيذي الوطني للحركة رغم شرعية هذا المكتب وقيادته حسب نتائج المؤتمر الرابع ؟على ماذا يدل الخطاب المرفوع من قبل هؤلاء ؟هل يمكن قراءة كل ذلك من زاوية الصراع على القيادة والزعامة والاحتفاظ بالريوع والمكتسبات التي استطاعت الحركة ان تحققها وهي موحدة ،حيث مصلحة الجميع تقتضي الوحدة اذا ماكان هذا هو السبب اي رعاية المكتسبات الفردية والريع المحصل ؟؟.ام ان القراءة الصحيحة تتطلب استدعاء مسار تاريخ الحركات الاسلامية ،والذي يؤشر على ان ظاهرة الانشطار والانقسام ظاهرة تاريخية بدأت بوفاة الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم ،وان ماحدث للصحابة رضي الله عنهم اجمعون وهم خير القرون والاقرب الى الرسالة من اختلاف وصل الى حد الاقتتال والبغي ،هذه الظاهرة التي تتكرر في اغلب التنظيمات البشرية وحتى الاخلاقية منها ،وهو المسار الذي يقلق ويفتن المناضلين والمريدين ولكنه مسار التاريخ الذي لايحابي احد ؟؟
الا ان مسار التاريخ كما انه يؤشر على هذه الظاهرة الا ان القرآن الكريم مقتها ووصفها بمواصفات غير محبذة وحدد وصفة العلاج لها لمن يريد ان يتعاطى الدواء القرآني القائم على ثقافة :ولاتنازعو فتفشلوا فتذهب ريحكم .
ان دراسة تجارب الحركة الاسلامية في العالم الاسلامي ،دراسة موضوعية غير انتقائية ،يعطي صاحب الدراسة مجموعة من المحددات الاسلامية الاخلاقية والسياسية تدفع عن الحركة الانقسام والتمزق ،وادعاء امتلاك الحقيقة والصواب ،واتهام الاخر مهما كان موقعه من الحركة الاسلامية بالانحراف او التمرد او التساقط على الطريق ،وهذه المحددات الاخلاقية والسياسية وحتى التنظيمية هي صمام الامان ،ودليل الطريق نحو الاجتماع على الصائب خير من الافتراق على الاصوب .
ان تداول الاعلام لاخبار بعض البيانات والتصريحات بعد المؤتمر الرابع الذي حسم في الرجال والمناهج ،يستهدف ارباك الحركة وخفض سقف التعامل السياسي سيما ونحن على مشارف الرئاسيات وتعديل الدستور ،ويستهدف دفع بعض القيادات للاسف الى الانتحار السياسي سواء بالخروج من مؤسسة مجلس الشورى الوطني والاستقالة منه وتشكيل هيكل جديد يتراوح مجال تحركه من عاكف الى عكيف ،وهو دفع نحو المجهول ،وانتحار باختيار ذاتي ،وقد يبدو للمتابع ان ذلك خطر على حاضر ومستقبل حركة مجتمع السلم ،ونحن نقول نعم انه خسارة للحركة في قيادات ساهمت في صياغة مشروع الحركة طيلة عقدين من الزمن ،لكن في المقابل لا خوف على حركة مجتمع السلم من ابنائها ولا من خصومها ،اذا عملت بمنهجية الاستفادة والتصحيح من كل هؤلاء تحت شعار خذوا الحكمة من أي وعاء خرجت ،اقول لاخوف عليها من ابنائها سواء كانوا قيادات مركزية خاصة عندما يعلنون على ارائهم ومواقفهم المتعلقة بالسياسات والاسترتيجيات لان واجب الوقت اليوم ان نقيم ونفكر بصوت مرتفع في القضايا العامة، وبصوت مؤسسي في القضايا الخاصة ،لاخوف من القيادات التي تتطلع الى القيادة والريادة حتى لو اعلنت ذلك بصوت مرتفع لانها في النهاية ستثري الحركة وتكشف على صدقيتها وثباتها او العكس وستصل الى المؤسسات النابعة من المؤتمر ويكون الصندوق هو الفيصل ،لكن عليها ان تلتزم بشروط اللعبة ،واخلاقيات العمل وشرعية المواقف والبعد عن تسفيه الاراء والاحتكار الحقيقة والمس باصول العمل الجماعي ،ووحدة الحركة وكفالة الحريات التي تنتهي عندما تبدأ حرية الاخر، كما ان التشهير والتشويه والقذف والتشخيص ليس من الادبيات العامة المتفق عليها ،لان سقف النقاش لابد ان يرتفع الى المقامات العالية المتعلقة بالسياسيات والرؤية المستقبلية ولايجب ان ينحدر الى السفالات واثارة القضايا الثانوية ،وخلق مراكز قوى وجماعات ضغط وشلل وجيوب هنا وهناك، او المساهمة في ميلاد نوادي نجوى تتناجى بالاثم والعدوان بدل التناجي بالمعروف .
فاروق أبو سراج الذهب عن موقع حركة مجتمع السلم الوطني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hmsmila.alafdal.net
 
من يريد تحديد سقف حركة حمس في التعاطي السياسي(01)؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدعوة الإسلامية بالجزائر (حركة مجتمع السلم نموذجا)
» حركة مجتمع السلم: التأسيس الجديد وفق مساحة العفو ونظرية الحزام
» سيدي الوزير ... تثبيت الهوية الحضارية أولى من تحديد الهوية البيومترية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 
قسم التربية والتكوين
 :: منتدى دراسات وقضايا
-
انتقل الى: