عاصمة الأوراس تحتضن المرشح عبد العزيز بوتفليقة

تزامنا مع الاحتفالات بعيد النصر الموافقة لليوم التاسع عشر من شهر مارس، انطلقت اليوم الخميس الحملة الإنتخابية للانتخابات الرئاسية 2009. ولقد كانت هذه الانطلاقة متميزة بعاصمة الأوراس باتنة التي احتضنت بحرارة المرشح عبد العزيز بوتفليقة فاستقبله عشرات الآلاف من المواطنين في الشوارع واكتست المدينة بحلة بهية احتفاء به.




أما القاعة متعددة الرياضات بالمركب الأولمبي أول نوفمبر فلقد اهتزت بأهازيج الآلاف الذين جاءوا للاستماع للسيد عبد العزيز بوتفليقة بمجرد دخول هذا الأخير معلنين دعمه ووقفهم معه في هذه المحطة من أجل استكمال المسار الذي بدأه منذ عشر سنوات.
الرئيس المرشح بدأ كلمته باستحضار المعاني من ذكرى عيد النصر الذي كان ثمرة جهاد الشعب الجزائري وثورته التي كانت منطقة الأوراس مهدا لها قائلا:(لقد عدنا إلى باتنة لنستلهم قيم الوفاء والشهامة والرجولة). كما عرج السيد بوتفليقة في كلمته على الإنجازات التي تم تحقيقها خلال العشرية الأخيرة، مؤكدا أنه لم يأت هنا ليعرض برنامجا، فبرنامجه بات معروفا لدى الجميع، ولكنه جاء ليؤكد إصراره على مواصلةالمسيرة التي بدأت سنة 1999 وأضحت نتائجها ظاهرةجلية، واعدا بإنشاء مليون منصب عمل جديد إضافة إلى الثلاثة ملايين منصب التي تم إنشاؤها، وبناء مليون
سكن جديد إضافة إلى مليون ونصف تم بناؤها، مذكراالجميع بأن ما وعد به في بداية عهدته استخف به البعض واعتبره ضرب من المستحيل، ولكنه أصبح اليوم حقيقة. وفي ختام مداخلته شكر السيد بوتفليقة جميع الولايات الخمسة التي هبت لاستقباله حالفا أنه لم يشعر بأنه بين أهله كشعوره اليوم بين (الشاوية). ولقد كان لقيادات حركة مجتمع السلم ومناضليها حضور بارز في هذه الانطلاقة سواء من خلال التحضير لزيارة مرشح الحركة أو من خلال تعبئة أبناء الحركة والمواطنين لإنجاح الزيارة ودعم المرشح.